ينتمي إلى أسرة ذات خبرة عريقة في قطاع الأغذية منذ عام1400 هـ. وكذلك تقوم بخدمة الحجاج والمعتمرين منذ عام1405 هـ.
استلهم المستشار شغف والده في مجال الإسكان والتغذية وخدمة الحجاج والمعتمرين . ومع إيمانه بالتطوير وملكة الابتكار لديه وقدرته على رؤية الفرص قام بتطويرات غير مسبوقة في قطاع الأغذية بهدف خدمة الحجاج والمعتمرين. تكللت بخدمة 240,000 حاج يومياً وذلك في موسم واحد عام 1441 -2019. وما يصل إلى ملايين الحجاج والمعتمرين على مدى 32عام.
خدمة 5 مليون حاج ومعتمر من 8 دول عربية وعالمية
الإعاشة والتسكين للحجاج والمعتمرين
ابتكار خطوط إنتاج غذائية حديثة غير موجودة على مستوى العالم والقيام بأتمتتها
تطوير مطبخين مركزيين في مكة والمدينة. ورفع الكفاءة في كليهما لتصل إلى 300 ألف وجبة/اليوم في مطبخ مكة المركزي و160 ألف وجبة/اليوم في مطبخ المدينة المنورة المركزي
قام المستشار عبدالله العيتاني بابتكار وتطوير 5 خطوط إنتاج – تخدم المطابخ الإسلامية والعربية – لم يكن لها وجود من قبل على المستوى العالمي. طورها من مرحلة الرسم والتخطيط ومن ثمّ بناء النماذج وحتى بناء وتشغيل خط إنتاج متكامل بجميع المعدات والآلات التي تم تصميمها وابتكارها بما يخدم المطبخ الإسلامي والعربي ولا زال التطوير مستمر.
ساهمت خطوط الإنتاج في المحافظة على الجودة ورفع الكفاءة بما يسمح لإنتاج كميات كبيرة في فترة قصيرة وباعتماد اقل على الكوادر البشرية . ويؤكد ذلك ما شهد به مسؤولوا حملات البعثات والشركات من مختلف الدول الإسلامية بأن المستشار هو أول من طورعمليات الطبخ وحولها من طبخ تقليدي بجودة غير مستقرة وكميات منخفضة إلى طبخ صناعي و خطوط إنتاج تضمن الحفاظ على الجودة مع إنتاج كميات كبيرة.
قام المستشار عبدالله العيتاني بتطوير المطابخ المركزية لتصل لسعة إنتاجية 460,000 وجبة في اليوم. وذلك لخدمة الحجاج وأيضاً بهدف المساهمة في تقليل أزمة النفايات السنوية في موسم الحج. والتي تصل إلى الاف الاطنان من النفايات العضوية والغير عضوية.
الحل الذي ابتكره المستشار هو بتحويل المطابخ المركزية الخاصة بشركة الأفندية إلى معامل إنتاج وجبات. هذه الوجبات لا تؤدي الى أي نفايات عضوية وتكون الصحون المستخدمة قابلة لإعادة التدوير.
وبالتالي بدلاً من عمل المطابخ وسط المشاعر المقدسة وما يصاحب ذلك من مخاطر الطبخ والسلامة، وكثرة النفايات الناتجة أثناء تجهيز الطعام وتكدس لليد العاملة وحاجة إلى مساحات ومعدات التخزين. أصبحت الوجبات الجاهزة تصل إلى الحجاج مباشرة دون الحاجة إلى عملية الطبخ وسط المشاعر إضافة الى تخفيف الضغط على خطة السير المرورية وذلك بعدم دخول الشاحنات الخاصة بالإعاشة فترة تواجد الحجاج بالأماكن المقدسة مما يؤمن مناطق سير مشاه أمنه وخالية من الشاحنات الخاصة بالإعاشة .
المستشار هو ممثل لإحدى الشركات العالمية المتخصصة في جودة الغذاء في المملكة العربية السعودية. كما أن المطابخ المركزية الخاصة بشركة الأفندية حاصلة على شهادات ISO 9001 وISO 22000 وشهادة الهاسب (HACCP) لسلامة الأغذية.
يقوم مركز الأبحاث والتطوير( Research & Development) الخاص بشركة الأفندية والذي يقوده المستشار، بالمراقبة المستمرة لأفضل الممارسات والتقنيات المتبناة في معامل الإنتاج العالمية. ثم تبني هذه النظم وتطويرها للتحول إلى نظم غذائية مستدامة صديقة للبيئة.
استطاع المستشار توطيد علاقات بمستثمرين ورجال أعمال من خلال خدمة الحجاج والمعتمرين. مما يسر له ذلك الدخول في مجالات أخرى في عدة دول حول العالم. منها مجال صناعة الملابس في تركيا ومصر. وصناعة الألمنيوم في السعودية. وأيضاً تصدير الأغذية الحلال(Halal Food) للسويد. وكذلك تصدير الأغذية لدول أفريقيا ودول شرق آسيا.